انهيار رصيد البطاقة الائتمانية
يقول الزوج
في البداية، اعتقدت أن انهيار رصيد البطاقة الائتمانية يتخلل فقط في العائلات الممتدة. ولكن إضافة إلى مصروفات متطلبات الحمل الأساسية مثل المهد وعربات الأطفال وتجديد المنزل والألعاب ومقاعد الأطفال بالسيارة، تجد أنك تنفق الكثير من الأموال على ملابس فترة الحمل ومضخات حليب الثدي، إضافة إلى صف السيارة في موقف السيارات بالمستشفى وألعاب ويني الدبدوب وأمور أخرى لم أفكر بها من قبل.
لقد خططنا منذ المراحل المبكرة للغاية بأن نقوم بإيداع دخل ستايسي في حساب توفير، وأن نستخدم الدخل الخاص بي في الإنفاق على مصاريف المعيشة والحمل وما بينهما. فبهذه الطريقة سنستطيع الاعتياد على العيش بدخل واحد والبدء بتوفير بعض المال في نفس الوقت. لقد كانت فكرة مذهلة كغيرها من الأمور التي تقترحها ستايسي.
وتمثل أحد الطرق الرئيسية غير المتوقعة للإنفاق في الإنترنت وبعض مواقع الأطفال الرائعة، خاصةً في المراحل الأخيرة من الحمل عندما كانت ستايسي في المنزل تجلس وترتاح بالكامل دون أي حركة باسثناء تحريك إصبعها للنقر على الفأرة.
أما بالنسبة لي، فأتذكر بوضوح مراقبة مسح الفاتورة في أول مرة لشراء حفاضات هجيز مباشرة قبل الولادة، عندما بدأت بإدراك حقيقة التغيير الكبير الذي يحدث والزيادة الوشيكة في نفقات الطفل.
لقد مر حالياً 18 شهراً، على الرغم من أنني أدرك أنه تم إنفاق مبلغ كبير من المال، لا أعتقد أننا شعرنا بأزمة أكثر من اللازم في أي مرحلة، وذلك بشكل أساسي بسبب بعض النصائح المالية الجيدة وبعض التخطيط الجيد والهدايا المستمرة من الملابس والألعاب المقدمة من أفراد الأسرة. وكذلك، نظراً لعدد الصور التي التقطتها لابنتي الصغيرة، فإنني فخور جداً بقرار شراء كاميرا رقمية أفضل.
وأعتقد أن الحمل والولادة ورعاية الأبناء في هذه المرحلة من الرحلة، حيث لم تُدرج بعد مصاريف المدرسة ضمن الميزانية، لم يتسببوا في انهيار رصيد البطاقة الائتمانية بالتأكيد، وكان الأمر على الأكثر مجرد إعادة ترتيب للأولويات بشكل طفيف وغير ملحوظ إلى حد كبير.
تقول الزوجة
ها قد وصلنا إلى مسألة القلق بشأن النفقات. دعوني أخبركم بالأمر، فعندما بدأ تروي بتقبل حقيقة الحمل، طرح بعض الأسئلة وكان أحدها، ""متى نبدأ بشراء الملابس والأغراض؟"" إقترحت بأنّنا لا نَحتاج لشراء أيّ شئِ لأن الصغار ينمون بالسرعة وأننا قد حصلنا على الكثير من الأشياء الجديدة والمستعملة التي تكفي للطفل دون الحاجة إلى شراء المزيد من الأشياء الأخرى. حسناً، وفقاً لرأي تروي، لا يجب لأي من أطفالنا أي يرتدي ملابس مستعملة! ولكن، رحلة واحدة إلى المتاجر كانت كفيلة بجعله يراجع قراره بشأن الملابس المستعملة.
لمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على إرشادات الأبوة أورعاية الأبناء.